صحة
طريقة أمريكية حديثة تقضي على الدهون والسمنة أثناء النوم ودون التأثير على كمية الطعام التي يتناولها الإنسان
طريقة أمريكية حديثة تقضي على الدهون والسمنة أثناء النوم ودون التأثير على كمية الطعام التي يتناولها الإنسان
لعل هذا الأمر كان حلماً يطارد الجميع كيف له أن يجعل من ساعات نومه وقتاً يستطيع من خلاله القضاء على الدهون الزائدة والمترهلة في منطقة البطن ليقضي على الكرش الذي يؤثر على طبيعة حياته ونشاطه وحيويته ورشاقته بل قد يعتبر مانعاً أمام رغباته في ارتداء الملابس الحديثة والشبابية الراقية بسبب الوزن الزائد علماء
أمريكيون وصلوا لاكتشاف حديث قد يعد اكتشاف ثوري في عالم الجمال والنحافة للقضاء
على السمنة حيث أظهر دراسات علمية حديثة أن نسبة المصابين بالسمنة في العالم وصل إلى
500 مليون شخص في العالم حيث باتت هذه الظاهرة السلبية تنتشر بشكل كبير بل هناك
البعض من العلماء من ذهبوا لاعتبار السمنة الزائدة بمثابة المرض العصري الأخطر والذي
قد يؤثر على الحياة الشخصية للإنسان والحياة العامة في البلاد التي تنتشر فيها السمنة لذلك
اجتهد العلماء للوصول إلى حلول للقضاء على السمنة بطرق لا تحتاج لمزيد من العناء يصعب من
خلالها على الإنسان المصاب بالسمنة الإلتزام بها فكان الاكتشاف الأهم حيث اكتشف علماء أمريكيون
طريقة ثورية للتنحيف ( تخفيض الوزن) لا تقضي باتخاذ اية خطوات وصار من الممكن تخفيض
الوزن حتى أثناء النوم عن طريق تشغيل مفتاح جيني داخل الخلايا الدهنية وأجرى العلماء
في معهد ماساتشوستس تجارب على الفئران المختبرية بغية تغيير جين داخل الخلايا الدهنية
واستطاع العلماء تسريع الأيض ما أدى إلى حرق الدهن الفائض. وفقدت الفئران في نتيجة
التجارب نصف وزنها دون تخفيض كمية الطعام المستهلك ودون زيادة النشاط البدني وقال
البروفيسور في المعهد مانوليس كيليس المشرف على الدراسة إن الفئران كانت تنحف
ليلا ونهارا وذلك بفضل تحول الأيض من نظام تكدس الطاقة إلى نظام تبددها وأضاف أن دراسة
الخلايا الدهنية للإنسان تدل على أن عملية حرق الدهن ستجري في جسم الإنسان
بطريقة مماثلة ويرى العلماء والمراقبين لهذا الاكتشاف الهام بأنه سيحدث اختراقاً هاماً
في عالم القضاء على السمنة الزائدة والتي تصيب أعداد كبيرة سنوياً في العالم ولعل
أكثر المناطق إصابة بها العالم العربي .
