والسلام بضرورة الانتباه للأصدقاء واختيار الأخيار منهم والابتعاد عن الأشرار
منهم فصاحب الشر يجلب لك الهلاك والشر لقول نبينا عليه الصلاة والسلام
" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " لقد وقع هذا الرجل الخلوق
في مصادقة رجل من تجار الممنوعات والمخدرات وبدأ شيئاً فشيئاً يستدرج ذاك الذئب
البشري صديقه لتجربة تلك الممنوعات وتذوقها والاستمتاع بها وعندما وقع هذا الرجل
في مصيدة المخدرات اللعينة وبدأ يدمنها ويلهث وراء صديقه كل مرة الذي بدأ يطلب منه المال
حتى نفذ المال من جيب ذاك الرجل الخلوق فبدأ يبع ذهب زوجته ليشتري المخدرات ويقضى
نفسه وحالة الإدمان حتى نفذ كم الذهب الذي بحوزة زوجته التي كانت في كل مرة تحاول أن تمنعه
وتنصحه بالابتعاد عن تلك الطريق ولكن دون جدوى وعند نفاذ مال ذاك الرجل أراد المزيد من
المخدرات ولكن لم يكن معه المال لشرائها وبدأ صديقه الشرير الابتعاد عنه وهو بحالة نفسية
صعبة للغاية وعندما أصر على صديقه أن يعطيه المخدرات طلب ذاك الشرير منه أن يمارس
الرذيلة مع زوجته فوافق ذاك الرجل المدمن للمخدرات وطلب منه الحضور للمنزل لممارسة الرذيلة
وعندما جاء الرجل في منتصف الليل وقع القلق في قلب الزوجة من سلوكهم الغريب فاتصلت
بشقيقها أن يأتي للمنزل على الفور وقبيل مجئ شقيقها بدأ ذاك التاجر اللعين وبصحبة صديقه المدمن
الغائب عن وعيه محاولة اخضاع الزوجة لنزواتهم الرخيصة ولكن الزوجة كانت تقاوم بكل
ما أتيت من قوة حتى حضر شقيقها وحضرت الشرطة واعتقلت المجرمين
وها هم يلقوا عقابهم وحسابهم اللتان يستحقانه .
هي حكاية الألم التي يعتصر لها القلب ولكنها واقع مرير حدث في أحد الدول العربية حيث كان هذا الرجل ملتزماً مؤدبا خلوقاً ولكنه صادق شخصاً ممن حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من مصادقتهم ونوه لنا عليه الصلاة
