وفي الصباح أوصلها إلى منزلها وحكت قصتها لوالديها مع الشاب ولكن الأب لم يصدق القصة
خصوصا أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..
ذهب الأب في اليوم التالي إلى الشاب على أنه عابر سبيل وطلب منه أن يدله على الطريق
فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فسأله عن السبب الحريق
فقال له الشاب : لقد أتت إلي فتاة جميلة أمس ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي
وكنت عندما يشتد بي الوسواس كنت أقوم بحرق أحد أصابعي ل اتذكر نار الآخرة
ولتحترق شهوة الشيطان مع اصبعي قبل أن يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة
يؤلمني أكثر من الحرق أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر أن يزوجه ابنته
دون أن يعلم الشاب بأن تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة ..
فبدل أن يظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر فمن ترك شيئا لله عوضه الله خير منه