روي عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه لعن الواشمة والمستوشمة [رواه البخاري ].
وقد ثبت علمياً الأخطار الجسيمة التي يسببها الوشم، فالمواد المستخدمة في رسم الوشم
هي مواد كيميائية سامة وتسبب الكثير من الأمراض والتلوث.
كما يمكن للوشم أن يتسبب بالإصابة بالسرطان.
وصدق النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم عندما حرم هذا الوشم ولعن فاعله.
الوشم عادة انتشرت فى أوروبا وأمريكا ، كنا ونتعجب ونندهش ولكن سرعان ما جاءت وحلت هذه العدوى
وأصبح رسم الوشم فوق الجسد ينتشر بين الشباب والشابات عند العرب وخاصة الفتيات قبل الزواج
الوشم هو عملية رسم على جلد الإنسان من خلال استخدام الإبر والوخز أو من خلال استخدام ملونات ومساحيق خاصة.
وقد حذر العلماء من أن هواة رسم الوشم إنما يحقنون أجسادهم بمواد كيميائية سامة.
هذه المواد صنعت أساساً لأغراض صناعية مثل طلاء السيارات.
وقد أفاد أحد التقارير الحديثة عن أخطار الوشم بوجود احتمال للإصابة بمرض الإيدز بسبب العدوى، بالإضافة للإصابة بالتهاب الكبد.
كما أن التلوث الناجم عن استخدام الإبر في الوشم قد يتسبب بسرطان الجلد والصدفية وإلى الكثير من حالات التسمم.
من هنا تتضح لنا الحكمة النبوية الشريفة من تحريم الوشم ولعن فاعله حيث أكدت الدكتور آمنة نصير - عميد كلية الدراسات الإسلامية سابقاً بجامعة الازهر - بأن الوشم حرام مستندة لحديث النبى صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ) وقد ثبت علمياً الأخطار الجسيمة التى يسببها الوشم فالمواد المستخدمة فى رسم الوشم هى مواد كيميائية سامة وتسبب الكثير من الأمراض والتلوث .
وأوضحت أن موضة الوشم لم تتوقف عند هذا الحد وإنما تزداد خطورة عندما نعلم أن مروجى السموم بدأوا يضيفون المخدرات على أحبار الوشم وحفرها على الأذرع بدلاً من الوشم وأن هذه الجريمة بدأت تنتشر بين طلبة الجامعة والشباب .