ما هو الزبيب ولم علينا الإهتمام بتناوله بشكل مستمر وعدم الانقطاع عنه يجهل الكثير من الناس الأهمية الصحية لهذه الثمرة العجيبة ولعله يظنها طعام ثانوي وليس رئيسي للزبيب عدة أشكال فهناك الزبيب الذي يتم تناوله بشكل عادي كالعنب ومن المعروف أن الزبيب هو العنب المجفف وهناك زبيب الطعام والذي يطعام
للأطعمة المتنوعة كالأرز بأنواعه المختلفة فيضاف الزبيب له على شكل
زينة وقد يكن الطرف المضيف لهذه الثمرة قد أضافها عفوياً دون علماً مسبقاً
بالفائدة الرهيبة والخارقة التي تعود على جسم الإنسان عند تناول الزبيب يصنع
الزبيب في كثير من دول العالم ولعل أشهرها وأكثرها تميزاً في صناعة هذه الثمرة
المجففة هي الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان
وتركيا وسوريا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب إفريقيا كان طعاماً للسلاطين
في العصور القديمة وينصح به حتى اليوم ولكن نظراً لاحتوائه على نسبة سكر
عالية ننصح من يعاني من مشاكل السكر عدم الإفراط في تناوله وتناوله بكميات
مقننة حتى يحافظ على صحته او استشارة الطبيب عند تناوله وبالعودة لتلك الفائدة
العجيبة فالزبيب يعتبر هو الفاكهة التي تقضي نهائياً على مشاكل الاسنان من التسوس
والتفتت وغيرها كما يقوي اللثة ويجنبها الإلتهابات المؤلمة التي لطالما يشتكي منها
كثير من الناس حيث أظهرت دراسة أمريكية أن الزبيب غني بخمسة مركبات كيميائية
نباتية تعمل على مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة كما إنها
مضادة للأكسدة و تمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم مما يمنع تكون طبقة البلاك
الجرثومية على الأسنان كما يحتوي الزبيب على نسبة عالية من فيتامين c
وعناصر غذائية عديدة منها فيتامين ب المركب، وعلى بعض الأملاح المعدنية
مثل الكالسيوم والنحاس واليود والفسفور والبوتاسيوم لذا دع من ثمرة الزبيب
طعاماً لك ولا تتجاهلها من أجل صحتك وصحة عائلتك ودائماً درهم وقاية خير من قنطار علاج .
والتفتت وغيرها كما يقوي اللثة ويجنبها الإلتهابات المؤلمة التي لطالما يشتكي منها