تبادل أعلاني

ﻓُﺘِﺢ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﻌﺪ 16 ﻋﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﺟﺜﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻠﻞ ...!!!


ﻫﻲ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳَﻤُﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻭﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﻄﻼً ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻺﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 60 ﻋﺎﻡ ﻓﻴﻘﺎﺗﻞ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﻋﺰﺗﻪ ﻓﻔﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻧﺪﻫﺎﺵ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻷﻛﺮﻡ ﻣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﺑﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﻠﺘﻴﻦ ﻭﺛﺎﻟﺚ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺩﻧﺲ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1997\9\4 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺍﺟﻪ ﻣﺤﺘﻠﻪ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﺃﻭ ﺗﺮﺩﺩ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺍﻧﻀﻢ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻫﻞ ﺧﻠﻴﻞ ﺩﻓﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻷﻥ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﻣﻀﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺟﺜﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻵﻥ ﻫﻲ ﻣﺘﺤﻠﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺭﻓﺎﺕ ﻋﻈﻢ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﻌﻢ ﻓﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺮﻡ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻓﺠﺜﻤﺎﻥ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻈﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻦ ﺑﻬﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﺻﺒﻊ ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﺔ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺳﺤﻦ ﺧﺎﺗﻤﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .