تبادل أعلاني

ﻣﻘﺎﻝ ﺳﻴﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ... ﻭﺣﺘﻤﺎً ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻟﻸﻓﻀﻞ




ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺗﻤﺮ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻚ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻚ ﻫﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺗﻘﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﺻﺎﻧﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺗﺘﻌﺪﺩ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺠﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﺛﻮﺍﺏ ﺃﺟﺮﻩ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺿﻊ ﺻﻨﺒﻮﺭ ﻣﺎﺀ ﻳﺴﺘَﻘِﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻟﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﺇﻥ ﻗﺪﻣﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﻭﻳﻴﺴﺮ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻚ ﺇﻥ ﻗﺪﻣﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺿﺨﻢ ﻭﻟﻌﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺆﺳﻔﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺑﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺩﻭﻣﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺑﺘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ ﻛﺎﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻬﻞ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻛﺒﺮﻯ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﺠﻴﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺒﻘﻰ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﻏﻴﻨﺲ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﺻﺤﻦ ﻓﻮﻝ ﺃﻭ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﺪﺭ ﻛﻨﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺃﻭ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺟﺒﺔ ﻏﺪﺍﺀ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺰﺩﻫﺮ ﻭﻧﺮﺗﻘﻲ ﻭﺳﻴﺮﺓ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺻﺤﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﺘﺸﻬﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﻴﺮ ﺳﻴﺮﺓ ﻋﻄﺮﺓ ﻟﺘﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻳﺶ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺻﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﻭﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻟﻴﻜﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻚ ﻟﺘﺒﺪﻉ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﻭﺗﺘﺄﻟﻖ ﻓﻤﺎ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻤﻨﻲ .