يروي الأب الحزين قصة ابنته التي تبلغ من العمر 16 عاماً
يقول كانت ابنتي محافظة تقية
حلمها أن تحفظ كتاب الله
وقد أتمت حفظ 29 جزء من القرآن
وكانت تنوي أن تتم حفظه الجزء الأخير في شهر رمضان المبارك
وفي هذا الشهر " شهر رمضان " اجتهدت في إتمام كتاب الله
وكانت كلمها حفظت شيئاً صلت به ركعتين
حتى تمتن حفظها عن طريقة التسميع لنفسها غيباً
يقول أذن المغرب وجئنا للإفطار
ولكن ابنتي لم تحضر
انتظرناها قليلاً فلم تأتي
ظننا أنها نائمة
دخلت عليها غرفتها
فوجدتها ساجدة
قلت أتركها حتى تتم صلاتها
ولكن تأخرت في سجودها
فبدأت أنادي بنيتي بنيتي
فلم تجبني
ذهبت فحركتها
فسقطت وعرفت أنها متوفية
نعم يا أحبتي هذه الفتاة مراهقة كان حلمها حفظ كتاب الله في الشهر الفضيل
وقد ختم الله لها حياتها بسجدة وهي صائمة
فما شأننا نحن الذين اشتد عودنا
نعصي الله عز وجل ولا نخشى الرقيب
نسأل الله عز وجل أن يهدينا ويهدي قلوبنا
وأن يختم حياتنا بطاعته ورضوانه
وأن يكرمنا بالجنة