وسلم في حديثه عن عائشة أن النبي صلى الله عليهوسلم قال { يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة }
رواه الجماعة ، ولفظ ابن ماجه " من النسب" فسبحان الله الذي أنطق الحق على لسان نبيه الصادق
الأمين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام فقد اظهرت دراساتا علمية حديثة أن لبن الأم يحتوي
في طياته على مواد تمنح جسم الطفل مناعة بعد الرضاعة منها من 3 - 5 مرات من الرضاعة بحد أقصى لتتكون تلك الأجسام المناعية في جسم الطفل الرضيع الغريب في الأمر أن الطفل الرضيع عندما يتناول حليب
الأم من الثدي يكتسب بعض الصفات الوراثية الجينية التي يكتسبها الإنسان جراء القرابة من الدرجة الأولى والتي تكتسب من الولادة كتشابه الأخ وأخيه أو أختيه في الصفات الوراثية المكتسبة والتي كان له سبحانه وتعالى الحكمة الإلهية العظيمة في تحريم الزواج لأن هذا الأمر يترتب عليه أمراض وراثية خطيرة
وكذلك الأمر في حادثة الرضاعة فهنا تكن الأمور غاية في الخطورة ويكن الطرفين
مهيئين لولادة مصابة بأمراض خطيرة ومزمنة يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم
وضح طبيعة الرضاعة بان تكون حد الرضعات هي خمسة رضعات مشبعات حتى يكون ويتحدد هذا النهي.
