تبادل أعلاني

طالب في الصف يجيب إجابة تبكي المعلم وتجعله يقبل رأسه ويعتذر له لن تصدق ما قاله هذا الطالب

سأل احد المعلمين طلبته في الصف الأول عن أمنيتهم عندما يكبرون وكعادة الأطفال يطيرون بأحلامهم إلى أبعد الاماكن فذاك الطالب كان يقول أريد أن أصبح طياراً والآخر يقول أريد أن أكون طبيباً وآخر يقول أريد أن أكون مهندساً وبالطبع يختار الطالب أمنيته في ذاك السن الصغيرة نسبة إلى الميول التي يراها فإن كان والده طبيباً تجده يحب الأطباء أو قد يكون حدث موقفاً
  
                                    
جعل هذا الطالب يثق بالأطباء كأن يعطي الطبيب الطفل حبة شوكلاتة
 أو حلوى فيغير نظرة الطفل السلبية للطبيب من الكائن المخيف الذي 
يضرب الحقن لكائن إنساني حنون يعطي الهدايا أو قد يكون السبب اقتداء
 الطفل بمعلمه والعلاقة الوجدانية القوية الناشئة بين المعلم وطلبته فتجد الطلاب 
يقولون أحياناً نريد أن نكون معلمين مثلك يا أستاذ أو قد يكون السبب رغبة الطفل في 
محاكاة فقر أطفال شاهدها فقد شاهد طياراً ناجحاً في احدى أفلام الكرتون فبنى في خياله
محاكاة ذاك الطيار وليكن طياراً في المستقبل وكل هذه الإجابات متوقعة جداً في علم النفس
 ولكن الإجابة الصادمة والتي استغرب منها المعلم في بداية الأمر وكاد أن يوبخ الطفل هي
                                    
 إجابة أحد الطلبة فعندما جاء الدور عليه ليجيب وقف الطفل صامتاً وسأله المعلم ماذا ترغب في
 أن تصبح عندما تكبر يا عمر ؟؟ وهنا قال الطفل بكل جرأة يا أستاذ أريد أن أكون صحابياً قال المعلم 
ماذا تريد قال صحابياً فضحك الطلبة واستثار المعلم من الطالب غضباً وقال له لا يا عمر الصحابي ليس
 مهنة نحبها ونمتهنها فقال الطالب يا أستاذ أمي كل يوم تحدثني عن الصحابة وعن سيرتهم الطيبة وحياتهم الجميلة وأخلاقهم الحميدة وتسامحهم وأنا أريد أن أكون صحابياً وهنا وقف الأستاذ دامعاً وقبل رأس الطفل 
وقال له والله إن تربية مثل تربيتك لربما تخرج أشباه الصحابة  من أمثالك يا حبيبي وقبل المعلم رأس الطفل عمر ومنحه جائزة على أخلاقه الحميدة .
                                        
شاهد ايضاً