من مرة في محاولة لإقناعها بأن تحادثه وتعطيه رقم هاتفها ولكن الفتاة كانت ترفض
عروضه في كل مرة ووصل الحد بها إلى تهديده بإبلاغ أهلها بسلوكه السئ تجاهها كان
هذا الشاب يعمل ممرضاً في احدى المشافي الحكومية بالمدينة وعندما دخلت لطيفة المشفى
قرر الطبيب اجراء عملية مستعجلة لها وكان هذا الشاب مرافقاً للطبيب واثناء وجود لطيفة
تحت تاثير البنج وهي مغيبة تعرف عليها هذا الشاب وتذكر تلك الأيام التي سعى فيها كل مرة
ليقنع لطيفة بأن تحادثه وهي ترفض بقوة فقرر الإنتقام منها ففكر وفكر ووجد أن الطريقة الأمثل
هي خدش حياء تلك الفتاة المهذبة فقام بتزوير تقرير يحمل لوجو " شعار " المشفى وقام بتوقيعه
توقيعاً مشابهاً لتوقيع الطبيب ثم قام بتزويد الأهل بذاك التقرير رفقة تقرير الطبيب الرسمي حول
مرض لطيفة ونجاح العملية عادت العائلة سعيدة للمشفى وعندما حان موعد مراجعة لطيفة أحضر
الأب التقارير فنظر ليجد أن بإحدي التقارير قد سًجل أن ابنته لطيفة كانت تعاني من الصداع
" بسبب الحمل " التي كانت تمر به وانها تعرضت لعملية اجهاض لإزالة الصداع صُدم الأب
والعائلة وقاموا بضرب الابنة وتعهدوها بقتلها عند كشف تفاصيل الجريمة فالبنت كانت تضرب
ولكنها لا تعرف ما تقوله فهي تقسم ببرائتها ذهبت العائلة للطبيب وهم يصطحبون التقرير ليسألوا
عنه كيف كان هذا ولِم لَم يخبرهم وهم بالمشفى فاستغرب الطبيب منه ونفى أن يكون قدر صًدر
عنه فابلغت المشفى الشرطة وتم التحقيق في تفاصيل الأمر وتم التعرف على ذاك الشاب الفاعل
حيث تم اعتقاله وفصله من الخدمة " العمل " عقوبة له على سلوكه الوقح .
فتاة عشرينية في ريعان شبابها شعرت بصداع وألم حاد فقرر الأهل نقل الفتاة للمشفى لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها الفتاة والتي كان اسمها " لطيفة " كانت عذراء ومؤدبة لكنها تعرض لها شاب قبل ذلك أكثر
