أثار مشهد وقوف فيل صغير بجانب أمه الميتة استغراب واستهجان الكثيرين بل وصل حد إبكاء من شاهد ذاك المشهد وحول تفاصيل الحادثة فقد وقف فيلاً صغيراً جانب امه التي توفت وهي عاجز عن فعل أي شئ لها فقد كان ذاك
الفيل يحاول جاهداً ايقاظ امه التي ماتت وهو ما زال رضيعاً وفي أمس الحاجة لها ثم وقف ذاك الفيل جانب رأس
أمه منتظراً استيقاظها من نومها وظنه الكبير أن أمه نائمة لا ميتة ولا يريد تقبل تلك الفكرة الأليمة على نفسه
صور مؤثرة نشرتها صحيفة " دايلي ميل " البريطانية والتي قالت أنها تعود لإحدى لإحدى محميات
غابة جونونج رارا والتي يتبين فيها موت عدة فيلة بالتسمم حيث كان بعض السموم موجود في
الغابة وتسبب بموت تلك الفيلة ويظهر في الأمر وقوف الفيل الذي يبلغ من العمر ثلاثة اشهر
يائساً جانب أمه وهو يحاول هزها بخرطومه في محاولات يائسة لايقاظها فيما انهمر
بعض من شاهدوا المنظر بالبكاء خاصة عندما تبين اثار الحزن على الفيل الصغير
حيث قاموا بابعاده عن امه عندما بدأ يداعب فمها وقاموا بغسل فمه لابعاد
اثار السموم التي قد تكن أصابته ويضيف احدى خبراء المحمية والمشرفين
عليها أنه تبين لهم أن الفيل يبقى محتفظ بآثار الحزن فترة اطول من غيره
حيث ان هذا الفيل يرفض تناول أي طعام سوى بالقوة عن طريق الابر
وما زال منشغلاً ولا يلهوا كغيره من صغار الفيلة ويبدوا أن حادثة
موت أمه ما زالت تسيطر على ارهاصات عقله الصغير .
