تبادل أعلاني

تَعرف على أفضل أنواع اللحوم والحليب كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

 لا يخفى على أحد أن الإكثار من تناول اللحوم يسبب الأمراض عند الإنسان وذلك يعود لوجود الدهن الموجود في اللحوم والحليب وقد يكن الإكثار من تناول اللحوم سبباً رئيساً في ظهور السمنة وانتشارها وكذلك الإسراف ينجم عنه ظهور مرض النقرس وأمراض أخرى أو قد يسبب تجلطات دموية وأمراض سرطانية خاصة الإسراففي تناول اللحوم الحمراء ولكن كيف لنا أن نميز بين أنواع اللحوم ونعرف المفيد منها والأكثر فائدة
                                                                              

وهذا الأمر مجاب عنه في القرآن الكريم فقد رتب الله سبحانه وتعالى  أفضلية اللحوم وأفضلية الألبان
 في القرآن الكريم بترتيبها  وهو ما كان ترتيباً متوافقاً  مع العلم الحديث  فالعلم الحديث يؤكد أن أفضل
 الحليب هو ما جاء من الضأن والماعز وكذلك اللحم وحسبنا في ذلك كتاب ألفه الدكتور برنارد جنسن
وهو رائد من رواد التغذية اسمه العلاج بحليب الغنم في حين أننا نجد أننا إذا قارنا حليب الغنم بحليب البقر وجدنا أن الأخير ذو بروتينات أكبر حجما وأصعب هضما وأصبحت هذه البروتينات متهمة بإحداث بعض الأمراض عند الأطفال منها السكري ومنها تقرح القولون عند الأطفال في حين أننا لا نجد ذلك لحليب الغنم بل على العكس سبحان الله وعند مقارنة لحم البقر مع لحم الغنم نجد أن لحم البقر أكثر احتواءا على الكوليسترول وأصعب هضما كذلك , ولذلك لا نستغرب أن الله سبحانه وتعالى جعل للضأن والمعز الأولوية في الآيات في ذكرها وجعل الإبل والبقر بما تعطيه من لحوم وألبان بالدرجة الثانية وفي آية ثانية يقول الله عز وجل
 " ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 143) وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ( 144) الأنعام والله تعالى أعلم  وهذا ما أورده الدكتور جميل القدسي وقد يمنع الإنسان في بعض الأحيان من تناول اللحوم الحمراء

                                                        
 في القرآن الكريم بترتيبها  وهو ما كان ترتيباً متوافقاً  مع العلم الحديث  فالعلم الحديث يؤكد أن أفضل
 الحليب هو ما جاء من الضأن والماعز وكذلك اللحم وحسبنا في ذلك كتاب ألفه الدكتور برنارد جنسن
وهو رائد من رواد التغذية اسمه العلاج بحليب الغنم في حين أننا نجد أننا إذا قارنا حليب الغنم بحليب البقر وجدنا أن الأخير ذو بروتينات أكبر حجما وأصعب هضما وأصبحت هذه البروتينات متهمة بإحداث بعض الأمراض عند الأطفال منها السكري ومنها تقرح القولون عند الأطفال في حين أننا لا نجد ذلك لحليب الغنم بل على العكس سبحان الله وعند مقارنة لحم البقر مع لحم الغنم نجد أن لحم البقر أكثر احتواءا على الكوليسترول وأصعب هضما كذلك , ولذلك لا نستغرب أن الله سبحانه وتعالى جعل للضأن والمعز الأولوية في الآيات في ذكرها وجعل الإبل والبقر بما تعطيه من لحوم وألبان بالدرجة الثانية وفي آية ثانية يقول الله عز وجل
 " ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 143) وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ...( 144) الأنعام والله تعالى أعلم
وهذا ما أورده الدكتور جميل القدسي وقد يمنع الإنسان في بعض الأحيان من تناول اللحوم الحمراء
بشكل قاطع وبكافة أنواعها خاصة حالة إصابته بأمراض مثل الحميات المعوية وخاصة الحمى والتيفؤيد ونظائرها أو زيادة نسبة الحامض البولي في الدم كما في وهو ما يسمى بداء النقرس أو زيادة معدل البولنيا في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو حالات اضطراب الأعصاب وتهيجها أو الإلتهاب الكلوي وهناك حالة مغايرة
ينصبح بالمريض فيها بتناول اللحوم كحالات عسر الهضم وضعف الجسم وفقر الدم والماصبين بمرض
السكري حيث يجب أن تخفض كمية المواد الكربوهيدراتية نسأل الله لكم السلامة دوماً .