وجبة السحور هي من الوجبات التي وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " تسحروا فإن في السحور بركة " وهنا دليل على استحباب السحور للصائم وتعليل ذلك بأن فيه بركة وهذه البركة يجوز أن تعود إلى الأمور الأخروية في الحياة الخاصة بالصائم كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر " وهنا أدلة متعددة حول حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم عن وجبة السحور التي طالما تنتشر بشكل كبير جداً في البيوت
العربية وخاصة في شهر رمضان المبارك شهر الخير والطاعة والإحسان ومن أكثر الفوائد
الخاصة التي نقيسها لوجبة السحور أنها قد تلعب دوراً في بارزاً في تجنيب الإنسان الشعور
بالعطش والجوع خاصة أننا في شهر رمضان المبارك والذي يحل علينا هذا العام في فصل
الصيف شديد الحرارة طويل النهار فكيف لك أن تحسن استغلال وجبة السحور لتكن ايجابية
لك في نهار الصيام لا سلبية عليك فهناك من لا يسحنوا استثمار السحور فيقلبوا موازين
الأمور ليشعر بتعب وارهاق الصائم طوال اليوم وقد يكون سبب هذا التعب الناجم عن
العطش الشديد أو الجوع الشديد هو تناوله لوجبة سحور لا يُنصح بها فما هي وجبة السحور
المفضلة والحل يكمن في البروتين حيث يفضل على الإنسان تناول الاطعمة الغنية بالبروتين
حيث أنه يحتاج لوقت طويل في الجهاز الهضمي ليتم تفكيكه و بالتالي تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين
من أفضل الخيارات للسحور كون أن المرء سيبقى لما يقارب 16 ساعة دون تناول طعام أو شراب
كذلك يفضل الإكثار من تناول الخضروات والفواكه اثناء وجبة السحور ويفضل الخضروات
والفواكه الغير مطبوخة لاحتوائها على نسب عالية من الألياف تجنب متناولها الشعور
بالجوع والعطش كما ننصحك بتجنب الاطعمة الغنية بالكربوهيدرات حيث أنها
تعمل على الشعور بالشبع السريع و من سيئات الكربوهيدرات ذلك أن تناولها
لا يفسح المجال أمام المرء لتناول أي أطعمة أخرى لكونها تشعره بالإشباع
أما القهوة فرغم الخلاف الواقع حول تناولها إلا الرأي الأرجح ينصح بضرورة
الابتعاد عن مشروب القهوة وذلك لأن القهوة قد تلعب دوراً كبير في جفاف
الجسم والشعور بالعطش السريع والشديد .
