هي حكاية تتكرر في الكثير من البيوت العربية حيث نسعى لفعل ذات سلوك هذه المرأة دون علم مسبق بمخاطر هذا الأمر وحكمه الشرعي في القرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف وحكاية اليوم حكاية واقعية مقتبسة من الواقع العربي الأليم حيث لا يختلفاثنان عن صعوبة الوضع المادي في الكثير من البلاد العربية حيث تنتشر البطالة والفقر التي جعلت الكثيرون يفكرون ألف
مرة ومرة قبل إنجاب طفل يحمل اسم عائلتهم ولكن على ما يبدوا أننا تناسينا قوله عز وجل في كتابه العزيز
{ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادكُمْ خَشْيَة إِمْلَاق نَحْنُ نَرْزُقهُمْ وَإِيَّاكُمْ } صدق الله العظيم ورغم وضوح الآية وضوح
الشمس يسعى بعض النساء لسلوك أقل ما يقال عنه جنوني وحكاية اليوم هي لإمرأة لبنانية ذهبت
لإحدي الأطباء وطلبت منه إجهاض جنين في بطنها لأن طفلها الأول ما زال صغيراً وهي وزوجها
لا يرغبوا في تربية الطفل الثاني لذا ترغب هذه الزوجة في التخلص من الجنين حتى تحقق
مبتغاها ومبتغى زوجها وهنا كان رد الطيبيب رائع جداً وصاعق حيث انه لم يقبل قبولاً
سريعاً كبعض الأطباء الذين يشترون الحياة بالدنيا أو يرفض رفضاً قاطعاً دون مبرر
أو مسوغ فتخرج تلك الزوجة من عيادة هذا الطبيب الذي رفض لتبحث عن آخر
يقبل بل كان رد الطبيب مقنع جداً وأخبرها بأن عملية الإجهاض قد يكن فيها
خطر على حياة الزوجة نفسها ولكن هناك حل آخر لا يشكل أي خطر على
حياة هذه الزوجة فقالت الزوجة للطبيب أسعفني بالحل الآخر فأنا أنتظره
ولا أرغب في دخول العمليات قال لها نعم الحل الذي سأطرحه عليك
لن تتعرضي فيه لأي عمليات فكل ما في الأمر أن تقومي بقتل
طفلك الذي تربينيه الآن وبعد شهور قليلة ترزقين بالطفل الجديد
وبالتالي تباشري بتربية طفلك الجديد جُنَّ جنون هذه المرأة
وقالت ما بك أيها الطبيب أتسخر مني أتريدني أن أقتل
ابني هذه جريمة وقتل نفس بغير حق فقال لها إن كنتي
تعملين أن هذه جريمة فبماذا تصفين قتل جنين
ونفس لم ترى النور بعد في بطنك اتقي الله
فتلك مثل هذه وهذه مثل تلك وهنا شعرت
هذه الزوجة بالخجل الشديد وفتحت بطاقة لمتابعة
حال جنينها عند هذا الطبيب وشكرته الشكر الجزيل .