تبادل أعلاني

وقفات رمضانية ... هل تعرف ما هو الحكم الشرعي للصيام فيمن سمع أذان الفجر وواصل الأكل والشرب


في شهر رمضان المبارك يكثير التساؤل من قبل المسلمين حول أمور فقهية شرعية متعلقة بشهر رمضان المبارك لمعرفة الأحكام الشرعية في عدة أمور تتعلق بهذا الشهر الفضيل وسنعمل نحن في مدونة تميز على محاولة حصر أكبر عدد من الأسئلة الشائعة في العالم الإسلامي وتقديم إجابة شافية لها من قبل كبار المشايخ والفقهاء في العالم الإسلامي ونسأل الله أن تكن

     
شافية لاحتياجتكم العلمية والفقهية يدور في الذهن سؤالاً لدي الكثيرون مفاده ما الحكم الشرعي
 للصيام فيمن سمع  أذان الفجر واستمر في الأكل والشرب  فتارة نسمع من أجدادنا ومن الكبار 
بالسن أن الإمساك قد يكون عند سماع صوت المؤذن يقول حي على الفلاح وهناك من يقول 
الإمساك يبدأ مع نهاية صوت المؤذن من رفع الأذان  فما هي الإجابة الشافية لهذا الـأمر 
والإجابة عليها تكن  أن الواجب على المؤمن أن يمسك عن المفطرات من الأكل
 والشرب وغيرهما إذا تبين له طلوع الفجر وكان الصوم فريضة كرمضان وكصوم النذر
 والكفارات لقول الله عز وجل ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود 
من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل )  سورة البقرة  فإذا سمع الأذان وعلم أنه يؤذن على الفجر
 وجب عليه الإمساك فإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر لم يجب عليه الإمساك  وجاز له الأكل
    
 والشرب حتى يتبين له الفجر ، فإن كان لا يعلم حال المؤذن هل أذن قبل الفجر ، أو بعد الفجر
 فإن الأولى  والأحوط له أن يمسك إذا سمع الأذان ولا يضره لو شرب أو أكل شيئاً حين الأذان لأنه
 لم يعلم بطلوع الفجر  ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية لا يستطيع أن
 يعلم طلوع الفجر يعينه وقت طلوع الفجر  ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي 
تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من اتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه  والله ولي التوفيق
القتوى المذكورة للشيخ ابن باز نسأل الله أن نكن وفقنا في نقل المعرفة لكم وصوماً مقبولاً لكم .