من منا لا يعرف العالم الجليل الشيخ محمد متولى الشعراوى , و من منا لا يستمع الى خطبه و مواعظه الجميله
كان الشيخ محمد متولى الشعراوى يريد ان يصبح فلاحا و كان والده رحمة الله عليه يريد منه ان يصبح ازهريا
و كان الشيخ الشعراوى دائما ما يحاول تكريه والده فى فكرة الازهر
وحينما كان الشيخ الشعراوى فى الصف الثالث الازهرى اراد ان يجعل والده يكره الازهريه ابدا فذهب الى دار الكتب و انتقى مجموعه من مجلدات العلماء واخبر صاحب المكتبه انه حينما ياتى اليه هو ووالده علي صاحب المكتبه ان يحضر له تلك المجلدات غالية الثمن فضحك صاحب المكتبه و قال لما قال له انا اريدها
واتى بالفعل والد الشيخ الشعراوى رحمة الله عليهما و ذهبا الى صاحب المكتبه و انتقى الشيخ الشعراوى المجلدات غالية الثمن و بالفعل اشتراها له والده
واثناء توصيله لوالده لمحطه القطار قال له والده اريد اخبارك شيئا لكن لا تحزن
ان كنت تظن ان والدك مغفلا فانا لست بمغفل فانا اعلم ان مجموع كتبك للصف الثالث هى 37 قرش و ستجدها فى غرفتك حينما تعود
هنا قال الشيخ الشعراوى ان تلك اللحظه كانت نقطه تحول فى حياته كلها
فدرس بجديه و شده و حفظ الكتب و فهمها و نبغ فى علومها
رحمة الله عليك يا شيخنا