إن المشاكل التي تواجه القولون لدى كثير من الناس تكون عسيرة حتى وإن كان سببها بسيطاً ، نظراً لضرورة نظافة القولون في جسم الإنسان ، فوظيفة القولونات هي امتصاص ما بقي من ماء ومواد غذائية من بقايا الطعام ليتشكل بالأخير الكتلة البرازية الشبه صلبة كما يؤمن القولون أو المعي الغليظ وسطا مناسب لنمو البكتيريا المعوية والتي لها أهمية في صنع بعض الفيتامينات مثل فيتامين K لذلك فإن علقت به بعض الفضلات والسموم فقد تنعكس بالسلب على الجسم كله
فقد قال الدكتور جميل القدسي الدويك، مُكتشف أسس علم التغذية القرآني : إن أجسام الإنسان أحياناً تبقى فيها بعض الفضلات والتي تسمي "الردب" حيث تتواجد لأكثر من عشرون سنة، وينتج عنها انتفاخ بالبطن بالإضافة إلي الغازات، كما أيضاً قد تسبب إمساك مزمن وبقع غامقة اللون تظهر بالوجه.
وأضاف الدويك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن هذه البقع الغامقة التي تظهر بالوجه بسبب هذه الفضلات من الصعب إزالتها باستخدام كريمات الكلف، أو علاجات الجلدية، وذلك لأنها انعكاس للفضلات التي تكون عالقة في القولون.
وأشار إلي أن سبب نشأتها هو تناول الطحين الأبيض، والنشا بالإضافة إلي المعجنات والإكثار منها، مما ينتج عن ذلك الفضلات التي تكون لزجة، فتلتصق بجدار الأمعاء ثم تنحدر الفضلات العادية من حولها ولا تخرج، مؤكداً علي أنها تزداد كلما مرت السنين وتسبب العديد من الأمراض بالجسم، لاحتباس هذه السموم.
وأوضح أن العلاج لخروج هذه الفضلات من الجسم هو خلطة بسيطة للغاية ولها أهمية كبيرة في تنظيف القولون من الفضلات العالقة به، أو ما يُطلق عليها «الردب»، وهذه الخلطة تتكون من مقدار ملعقة طعام من الآتي« بذر كتان – بذر خردل- بذر رشاد- كمون – ينسون – شمر "حلوة" – بابونج – زهور البنفسج – ميليسا – قشر رمان "مطحون"».
وتابع أن كل ما سبق يتم خلطه جيداً بدون أن يتم طحنهم، إلا قشر الرمان فهو يضاف للخلطة مطحوناً، ثم يتم وضع ملعقة واحدة فقط من هذه الخلطة على كوب كبير من الماء المَغلي، ويتم تغطية الكوب إلي طلوع الفجر ثم يُشرب بعد صلاة الفجر مباشرة على الريق، أي قبل تناول أي طعام أو شراب، ثم يتم الانتظار لمدة ساعة كاملة بدون تناول شيء، وبعد مرور الساعة يُتناول الإفطار بشكل عادي.
وأوضح أن من يشرب هذه الخلطة سوف يلاحظ أثناء وقت الظهيرة أنه يخرج منه فضلات شكلها غريب ويابسة وتشبه الأحجار ولها رائعة كريهة جداً، مضيفاً أنه يجب الاستمرار على هذه الخلطة لـ«7» أيام على التوالي، مشيراً إلى أن من كانت كليتيه أو إحداهما ضعيفة فيكتفي بـ «3» أيام فقط.
وأكد أنه غالباً ما يتم ملاحظة توقف خروج هذه الفضلات بعد مرور «6» أيام ويكون الإخراج طبيعي، موضحاً أن بعد ذلك يشعر من تناول هذه الخلطة بخفة البطن، بالإضافة إلي أنها يصغر حجمها.
وأضاف أن من به أي مرض روحي أو يعاني من الحسد، فمن الأفضل أن يقرأ على البذور الجافة أو أن يقرأ على الماء الذي يضيفه إلي هذه الأعشاب فإن ذلك من شأنه أن يخرج فضلات السحر إن وجد، وأن الخلطة ملينة، كما أنها لا تتسبب في أي إسهال مطلقاً.