تبادل أعلاني

احذر مخاطر جسيمة جراء تأخير الغسل من الجنابة


الدين الإسلامي الحنيف هو دين الطهارة والنظافة وحث الإسلام على طهارة الجسد من القذورات وغيرها بل الطهارة الواجبة لقبول الصلوات الخمس من المسلم وحيثنا اليوم عنا الطهارة من الجنابة  أحكامها ومدى خطورة تأخيرها والتكاسل في التطهر منها


                             
فهناك بعض الناس يؤخرون الطهارة من الجنابة سواء كان ذلك بسبب خارج إرادته أو بإرادته كالبرد القارص أو أمور تشغله ومن المعروف أن الصلوات لا تقبل دون الاغتسال من الجنابة أما بالنسبة لمن يؤخر الإغتسال من الجنابة طوال الليل ويطلع عليه صبح يوم جديد فهذا الأمر جائز شرعاً ولكنه غير مستحب صحياً ويفضل الاغتسال أولاً بأول فقد أظهر تقارير طبية صحية
                               
أن التأخر في الاغتسال من الجنابة لفترات طويلة يسبب ظهور آلام الظهر والمفاصل التي تسبب الارتخاء والتكاسل والضمور ووجود الرغبة في النوم عند من يؤخر الاغتسال والتطهر من الجنابة مما يؤدي إلى ضغد على الفقرات في جسم الإنسان بينما الإستحمام والتطهر من الجنابة ينشط الدورة الدموية ويجدد الحيوية في النفس ويبعث النشاط في روح الإنسان مما يجعله قادراً على
                                   
أداء بقية يومه بشكل صحي سليم وكلنا نستذكر هنا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه رسولنا الأكرم " ما اجن قط ونام دون غسل أو وضوء " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لذا يستحب الإستحمام وعدم تأخير الاغتسال من الجنابة .