البرازيل مقابل قروش قليلة يحصل عليها واستطاع أن يصل للمرحلة الثانوية وعندما
وصل إلى الثانوية عمل في إحدى مخارط الحديد الكبيرة واجتهد ليدمج بين دراسته وتوفير
قوت عائلته ونجح في ذلك ولكن خلال فترة عمله حدث معه حكاية مؤسفة حيث فقد عقلة
اصبع الخنصر بيده ولكن هذا الأمر لم يوقف مسير نجاحه فقد بدأ صاحب المصنع يثق به
لخبرته في العمل وعندما تفوق في المرحلة الثانوية دخل الجامعة واجتهد وكان من أوائل طلبة
الجامعة ليصل به الحال بعد ذلك لأن يكون رئيساً لدولة البرازيل حيث تم انتخابه لسمعته الطيبة
وسيطه الطيب ونجح هذا الرجل في انجاح البرازيل وازدها اقتصادها فأعاد الشعب انتخابه لجولة
ثانية وعند انتهاء هذه الجولة بدأ شعب البرازيل يطالب بتعديل الدستور وذلك للسماح لرئيسهم الحالي
بأن يدخل جولة ثالثة ويكن بها رئيساً لدولة البرازيل ولكنه رفض تعديل الدستور وودع الناس
بدموعه الغالية راوياً لهم حكايته القاسية حتى يعلمهم ألا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس