أحداث هذه القصة تدور رحاها في مدينة عربية محافظة وعائلة كان الزوج فيها يقوم بدوره على أتم وجه حيث يذهب لعمله ليوفر قوت يومه وأطفاله ويعود من ذاك العمل منهكاً لعائلته وزوجته التي كانت تفعل فعلتها وقت غيابه
حيث لاحظ صاحب إحدى محلات البقالة أن رجلاً غريباً يدخل منزل ذاك الرجل وقت ذهابه للعمل
وفي كل مرة يرتاد المنزل فترة ساعة إلى ساعتين ثم يخرج وهكذا في بداية الأمر لم يلتفت الرجل
للحدث ظاناً أن من يأتي هو أحد اخوةالزوجة أو خال الأبناء ولكن مع تكراره بدأ الشك والريبة يقع
في قلب صاحب المحل فأخبره هل لك خلافاً مع اخوة زوجتك فقال الزوج كلا علاقتي بهم جيدة وهم
يسكنون في مدينة بعيدة لذا زيارتهم لي تكن متقطعة وبفترات متباعدة صُدم صاحب البقالة وأخبر
الزوج أن رجلاً يأتي لبيته وقت ذهابه للعمل ظهر على وجه الزوج الريبة والاستغراب فهو لا يعرف
عن هذا الأمر شيئاً وزوجته لم تخبره بأن أحداً يأتي للبيت ولكنه تمالك أعصابه وحاول أن يستظهر
أن الأمر عادياً وفي اليوم التالي تظاهر الرجل بذهابه للعمل وبدأ يراقب بيته وفعلاً جاء ذاك الرجل للمنزل
ودخل المنزل مضت العشرة دقائق الأولى فذهب الزوج مسرعاً ليدق باب منزله لا أحد يفتح الباب ما هذا
قفز في المنزل تظاهرت الزوجة أن هذا الرجل لصاً يحاول سرقتها ولكن الزوج لم يؤمن وسأل طفله الأصغر
الذي أخبره أن هذا الرجل يأتي دوماً فقام الرجل بإخراج سكينه وطعن الرجل وقتله على الفور
ثم طعن زوجته التي اصيبت بجراح خطرة وحضر للمكان رجال الأمن وتم اعتقال الزوج
ثم تبين أن الزوجة تخون زوجها مع أحد بائعي الجرائد التي كان يرتاد للمنزل ثم حدثت بينهم
قصة عشق ممنوعة ومحظورة شرعاً وعرفاً وأخلاقاً .
