لن تصدق هذا الأمر قضية تحديد الجنين كما نظن دوماً انها مقتصرة على الجيل التكنولجي الحديث وأن من عايشوا الحياة القديمة لم يكن يمتلكوا تلك الإمكانيات وأنهم لم يكونوا يعرفوا ما بداخل بطن الأم هل هو بنت أم ولد ولكن الحقيقة
التي ستذهلك وتجعلك تقف حائراً أمامها أن تحديد نوع الجنين أمراً ليس مقتصراً على جيل التكنولجيا
وإن كانت التكنولجيا لها دوراً كبيراً في التقدم من خلال التصوير ومعرفة صحة الجنين وحالته
ومتابعة الأم لحالة جنينها والإطمئنان عليه أولاً بأول ولكن بالحديث عن نقطة تحديد جنس الجنين
فهذا الأمر كان معهوداً في العصور القديمة وعند الإنسان القديم وإن كان بطريقة بدائية
يمكنك تنفيذها في بيتك بكل سهولة ولا تحتاج لعناء ولا تكاليف مالية ولا أجهزة باهضة الثمن
بحسب الدراسات التاريخية القديمة فقد تبين أن تلك الطرق البدائية كانت تحقق نتائج ناجعة في تحديد
نوع الجنين بنسب عالية مماثلة لتلك النسب التي نحققها اليوم بأجهزتنا الحديثة
وتقوم فكرة تحديد نوع الجنين عند الإنسان القديم على آلية غريبة نوعاً ما حيث كانوا يطالبون
الأم " الحامل " بأن تضع بولها ثم يحضرون حفنة صغيرة من القمح وحفنة صغيرة أخرى من الشعير
وكانت تتم مراقبة تلك العينتين من خلال الزراعة فإن نبت الشعير فإن المولود يكون ذكراً
وإن نبت القمح فإن المولود يكون أنثى الجدير بالذكر وبحسب كتب تاريخية دونت هذا الأمر
ذكر أن أول من استخدم وفكر في هذا الأمر هم المصريون القدماء وعندما خيضت تلك التجربة
حديثاً على عينات من أمهات حوامل أثبتت أنها تحقق نسب نجاح عالية في تحديد نوع الجنين .