حصلت هذه القصة في بيروت قبل حوالي 20 عام
وقد سادت القصة في ذلك الوقت في الأوساط الإعلامية
وانتشرت بقوة ورغم أنه لم يتحرى لنا التحقق من صحتها في ذلك الزمان
نظراً لأن وسائل الإعلام لم تكن بهذا التقدم
إلا أننا نذكر وقت انتشارها وأنها سادت بين الناس
والقصة تروي أحداث امرأة ماتت وهي حامل وجنينها في الشهر الثامن
فقرر الأطباء وأهل المتوفاة إخراج هذا الجنين من بطنها
وهي ميتة لعلهم يجدونه حياً
لكن زوجها رفض ذلك الأمر قطعاً
واعتبر أن فيه مساس بحرمة الميتة
وأنه لا يمكن أن يكون حي قبل أن يكتمل بناؤه داخل جسدها
ووسط تعنت هذا الزوج
قرروا أن يدفنوا المرأة مع جنينها
ولكن العجيب في الأمر أنه وبعد مرور شهر
سمع أحد المجاورين للمقبرة
صوت بكاء رضيع
وعندما تتبع الصوت بأذنه
اكتشف أن الصوت يصدر من قبر
فارتعب هذا الرجل ونادى الشيخ
وبدوره الشيخ نادى بعض الوجهاء وقاموا بفتح القبر
فوجدوا أمراً عجيباً وجدوا هذا الطفل وهو ملقى على صدر أمه
والجانب السفلي من جسد هذه المرأة متحلل
ولكن الجانب العلوي في جسدها بقي على ما هو عليه !!
وهناك الكثير من الغريب في هذه القصة
إذ كيف وصل هذا الطفل لصدر الأم
وكيف عاش دون هواء
وكيف تحلل الجزء السفلي وبقي العلوي
ونحن نثق أن إرادة الله عز وجل تفوق كل شيء
وهو القادر على كل شيء
ولن نعلق إلا بقول ليس من رأى كمن سمع ...
