أحلامها ولكنه بات اليوم في يد إمرأة اخرى فأرادت تلك الفتاة الإنتقام من هذا الشاب
الذي كان يقرب لها حيث كانت صلة القرابة من طرف الأعمام وكان العريس هو ابن عمها
فكانت تلك الفتاة قد وضعت في جيبها أخطر انواع السموم التي عرفتها البشرية وهو سم من
نوع الرآيسن وكانت تلك الفتاة تنتظر اللحظة المرتقبة نعم اللحظة المرتقبة فكانت تراقب وجبة
العشاء التي يعدوها للعروسين ولاحظت المشروب الذي احضروه لهما فذهبت بسرعة
واشترت نفس النوع من المشروب وفتحته واضافت المادة السامة به ثم ذهبت للسيارة التي كان بها
العشاء وادعت ان خاتماً لها سقط بالحافلة ففتحوا لها السيارة لتنظر بها فانتهزت فرصة عدم انتباه الاخرين
واستبدلت المشروب الذي بيدها وهو المشروب المسمسوم بذاك الموجود بالحافلة التي ستنقل العروسين
وعادت لتنتظر الفاجعة فقد حدثت الفاجعة حيث شرب العروسين من ذاك المشروب المسموم
وعند انتظار الأهل صباحية العروسين ليكملوا لحظة السعادة فجعوا بصباح ملئ بالأحزان
وبعد البحث عن أسباب الوفاة تبين أنه سم الـ الرآيسن فبدأت التحقيقات تتواصل وتم التدقيق
في وجبه العشاء ولوحظ وجود السم في علبة المشروب فانتبه شقيق العريس للحدث
وروى ما حدث مع تلك الفتاة المجرمة ودخولها الحافلة تحمل نفس المشروب واعترفت بجريمتها
وتم سجنها واحالتها للتحقيق لتنال العقاب التي تستحقه .