تبادل أعلاني

ماتت وهي تصرخ لأبوها أنا مظلومة والله اني مظلومة ... قصة مؤلمة للغاية

دارات احداث هذه القصة في قرية مصرية فقيرة حيث كانت البنت تعاني من ألم شديد في البطن توجه بها أهلها إلى حكيم القرية الذي كان علمه وخبرته محدودة في المجال العلمي نظراً للتواضع والفقر الذي تمر به القرية

                     
فأهلها لم يكونوا يمتلكوا المال الكافي لتتوجه إلى المشافي الكبيرة والإمكانيات الطبية الفائقة
 ليتعالجوا فيها فكانوا يوفروا على أنفسهم قوت يومهم ويذهبوا لذا الحكيم الذي كان سيطه يشيع 
بين أهل القرية بخبرته وقلة تكاليف العلاج عنده ذهب الأهل وابنتهم معهم قلقين عليها وعندما
 فحصها الحكيم خرج ليبارك لاهلها مبارك ابنتكم حامل صُدم الأهل والاخوة والاب والام والعائلة
 مما سمعوهحامل كيف هذا كان ليكون وابنتنا عزباء حتماً فعلتها الوقحة جلبت العار لنا وبدأ الابناء
اخوة البنت بتهديدها والله لأحرقها لا سأقتلها بالرصاص وقبل ذلك سأعرف من غريمنا
                              
وهنا واجهت البنت سياف أهلها جلداً وضربها ولسعاً بالنار بأدواتهم الحادة اعترفي  
اعترفي ايتها الوقحة من الذي فعل بك هذا البنت كانت تصرخ في كل مرة
لا يا أبي أنا بريئة أنا مظلومة والله اني مظلمة والله اني بريئة لم يفعل بي أحد شيئاً
صمتت البنت وغابت عن الكلام فأخذتها العائلة من جديد للمشفى يريدون أن يعافوها
ولكن هذه المرة أخذوها للمشفى بالعاصمة ذو الإمكانيات فدرجة الحروق والضرب
كانت صعبة ولم يستطع حكيم القرية علاجها وهناك أخبروهم بالمشفى أن البنت قد انتقلت إلى رحمة الله
وعندما علم الطبيب بالقصة فحص البنت من جديد وأخبرهم أنها عذراء ولا يوجد عندها حمل
ولكنها كانت تشكوا الدودة الزائدة في البطن التي سببت لها هذا الألم 
فعجباً للتسرع وتغيب العقل ماذا يفعل بالإنسان .