دارات أحداث هذه الرواية في إحدى المدن العربية حيث وقع شاب وفتاة في حب بعضهما البعض واستمر فترة هذا الحب الغير مشروع 6 سنوات لكن هذا الشاب قدر الله له أن يستمع لإحدى الدروس في أحد المساجد
القريبة من منزله حول حرمة محادثة والتقرب من إمرأة اجنبية فقرر هذا الشاب بكل جرأة
أن يتوب فسبحان الله إن أراد أن يهدي عبدا أنار قلبه للإيمان وبالفعل قام هذا الشاب باخبار
الفتاة محبوبته انه يريد انهاء العلاقة لكون العلاقة الآن غير رسمية وغير شرعية ويروي ذاك
الشاب أنه انهى العلاقة ولكنه كان يفكر بها في كثير من الأحيان ولكنه قرر أن يجاهد ويؤثر على
نفسه ويصمد فقرر السفر والابتعاد عن مسكن تلك الفتاة محبوبته مسبقاً حتى لا يراها ولا يفكر
بها ثم بدأ العمل محفظاً لكتاب الله بعد أن تم حفظه وأصبح داعية معروف عليه الصلاح وعندما
جمع مبلغاً من المال أخبر أمه أن يريد ان يخطب من فتاة منقبة ملتزمة تعمل محفظة في الفترة
النسائية للبنات ويخبر الشاب أن امه عادت مسرورة عندما رأت تلك الفتاة فقد رأت النور في
وجهها وفوجئ هذا الشاب بأن تلك الفتاة المنقبة هي ذاتها محبوبته الأولى وأنها قررت الهداية
كما هو فسبحان الله الذي جمع قلوبهم على الإيمان فقد باتت علاقتهم الآن شرعية مشروعة من عند
الإله ومن ترك أمراً لله عوضه الله خيراً منه فالله لا ينسى عبداً من عباده .